معلومات عن البائع

  • اسم العضويةf2touma@gmail.c
  • نوع البائعشخص
تم النشر يوم الأحد يونيو 06, 2021 4:54 pm

    وصف:

    علقمة بن عبدة (الفحل) >> طَحا بِكَ قَلبٌ في الحِسانِ طَروبُ * بُعَيدَ الشَبابِ عَصرَ حانَ مَشيبُ

    ١ طَحا بِكَ قَلبٌ في الحِسانِ طَروبُ * بُعَيدَ الشَبابِ عَصرَ حانَ مَشيبُ
    ٢ تُكَّلِفُني لَيلى وَقَد شَطَّ وَلِيُّها * وَعادَت عَوادٍ بَينَنا وَخُطوبُ
    ٣ مُنَعَّمَةٌ لا يُستَطاعُ كَلامُها * عَلى بابِها مِن أَن تُزارَ رَقيبُ
    ٤ إِذا غابَ عَنها البَعلُ لَم تُفشِ سِرَّهُ * وَتُرضي إِيابَ البَعلِ حينَ يَؤوبُ
    ٥ فَلا تَعدِلي بَيني وَبَينَ مُغَمَّرٍ * سَقَتكِ رَوايا المُزنِ حَيثُ تَصوبُ
    ٦ سَقاكِ يَمانٍ ذو حَبِيٍّ وَعارِضٍ * تَروحُ بِهِ جُنحَ العَشِيِّ جُنوبُ
    ٧ وَما أَنتَ أَم ما ذِكرُها رَبَعِيَّةً * يُخَطُّ لَها مِن ثَرمَداءَ قَليبُ
    ٨ فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني * بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ
    ٩ إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ * فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ
    ١٠ يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ * وَشَرخُ الشَبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ
    ١١ فَدَعها وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ * كَهَمِّكَ فيها بِالرِدافِ خَبيبُ
    ١٢ وَناجِيَةٍ أَفنى رَكيبَ ضُلوعِها * وَحارِكَها تَهَجَّرٌ فَدُؤوبُ
    ١٣ وَتُصبِحُ عَن غِبِّ السُرى وَكَأَنَّها * مُوَلَّعَةً تَخشى القَنيصَ شَبوبُ
    ١٤ تَعَفَّقَ بِالأَرطى لَها وَأَرادَها * رِجالٌ فَبَذَّت نَبلَهُمْ وَكَليبُ
    ١٥ إِلى الحارِثِ الوَهّابِ أَعمَلتُ ناقَتي * لِكَلكَلِها وَالقُصرَيَينَ وَجيبُ
    ١٦ لِتُبلِغَني دارَ امرِئٍ كانَ نائِيًا * فَقَد قَرَّبَتني مِن نَداكَ قَروبُ
    ١٧ إِلَيكَ أَبَيتَ اللَعنَ كانَ وَجيفُها * بِمُشتَبِهاتٍ هَولُهُنَّ مَهيبُ
    ١٨ تَتَبَّعُ أَفياءَ الظِلالِ عَشِيَّةً * عَلى طُرُقٍ كَأَنَّهُنَّ سُبوبُ
    ١٩ هَداني إِلَيكَ الفَرقَدانِ وَلاحِبٌ * لَهُ فَوقَ أَصواءِ المِتانِ عُلوبُ
    ٢٠ بِها جِيَفُ الحَسرى فَأَمّا عِظامُها * فَبيضٌ وَأَمّا جِلدُها فَصَليبُ
    ٢١ فَأَورَدتُها ماءً كَأَنَّ جِمامَهُ * مِنَ الأَجنِ حِنّاءٌ مَعًا وَصَبيبُ
    ٢٢ تُرادَ عَلى دِمْنِ الحِياضِ فَإِن تَعُفْ * فَإِنَّ المُنَدّى رِحلَةٌ فَرُكوبُ
    ٢٣ وَأَنتَ امرُؤٌ أَفضَت إِلَيكَ أَمانَتي * وَقَبلَكَ رَبَّتني فَضِعتُ رُبوبُ
    ٢٤ فَأَدَّت بَنو عَوفِ بنِ كَعبٍ رَبيبَها * وَغودِرَ في بَعضِ الجُنودِ رَبيبُ
    ٢٥ فَوَاللهِ لَولا فارِسُ الجَونِ مِنهُمُ * لَآبوا خَزايا وَالإِيابُ حَبيبُ
    ٢٦ تُقَدِّمُهُ حَتّى تَغيبَ حُجولُهُ * وَأَنتَ لِبَيضِ الدارِعينَ ضَروبُ
    ٢٧ مُظاهِرُ سِربَالَي حَديدٌ عَلَيهِما * عَقيلا سُيوفٍ مِخذَمٌ وَرَسُوبُ
    ٢٨ فَجالَدتَهُمْ حَتّى اتَّقوكَ بِكَبشِهِمْ * وَقَد حانَ مِن شَمسِ النَهارِ غُروبُ
    ٢٩ وَقاتَلَ مِن غَسّانَ أَهلُ حِفاظِها * وَهِنبٌ وَقاسٌ جالَدَت وَشَبيبُ
    ٣٠ تَخَشخَشُ أَبدانُ الحَديدِ عَلَيهِمُ * كَما خَشخَشَت يَبسَ الحَصادِ جَنوبُ
    ٣١ تَجودُ بِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها * وَأَنتَ بِها يَومَ اللِقاءِ تَطيبُ
    ٣٢ كَأَنَّ رِجالَ الأَوسِ تَحتَ لَبانِهِ * وَما جَمَعَت جَلٌّ مَعًا وَعَتيبُ
    ٣٣ رَغا فَوقَهُم سَقبُ السَماءِ فَداحِصٌ * بِشَكَّتِهِ لَم يُستَلَب وَسَليبُ
    ٣٤ كَأَنَّهُمُ صابَت عَلَيهِمْ سَحابَةٌ * صَواعِقُها لِطَيرِهُنَّ دَبيبُ
    ٣٥ فَلَم تَنجُ إِلّا شَطْبَةٌ بِلِجامِها * وَإِلّا طِمِرٌّ كَالقَناةِ نَجيبُ
    ٣٦ وَإِلّا كَمِيٌّ ذو حِفاظٍ كَأَنَّهُ * بِما ابتَلَّ مِن حَدِّ الظُباتِ خَضيبُ
    ٣٧ وَفي كُلِّ حَيٍّ قَد خَبَطتَ بِنِعمَةٍ * فَحُقَّ لِشَأسٍ مِن نَداكَ ذَنوبُ
    ٣٨ وَما مِثلُهُ في الناسِ إِلّا قَبيلُهُ * مُساوٍ وَلا دانٍ لَذاكَ قَريبُ
    ٣٩ فلَا تُحرِمَنّي نائِلًا عَن جَنابَةٍ * فَإِنّي امرُؤٌ وَسطَ القِبابِ غَريبُ